“ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” تنضم إلى “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”

لدفع عجلة تطوير البنية التحتية المستدامة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 24 أكتوبر 2024: أعلنت شركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” (Leading Hospitality Services)، المتخصصة في تقديم حلول مبتكرة عبر قطاعات مختلفة، بشكل رسمي عن انضمامها كعضو مؤسسي في “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” (EmiratesGBC)، خلال فعالية “خطة البنية التحتية المستدامة – الطاقة، جودة الهواء والرفاهية”، التي عُقدت في منتجع “سانت ريجيس” بجزيرة السعديات، أبوظبي، مؤخراً والتي شهدت مشاركة نخبة من قادة الصناعة والخبراء والمبتكرين لعرض حلول من أجل تعزيز كفاءة الطاقة وجودة الهواء والرفاهية العامة في البيئات المبنية.

وبهذه المناسبة، قال “أتول كابيل”، المدير العام لمجموعة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز”: “متحمسون للتعاون مع مؤسسات تشاركنا رؤيتنا نحو بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. تشكل عضويتنا في “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” لحظة محورية بالنسبة لنا، لكونها تتماشى تماماً مع التزامنا بقيادة التغيير المستدام عبر كافة مبادراتنا. ونعرب عن خالص امتناننا إلى “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” ورئيس مجلس إدارته، السيد “خالد بشناق” على الترحيب بنا في هذا المجتمع المتقدم، ونتطلع إلى تقديم إسهامات مؤثرة تعزز مشهد الاستدامة في دولة الإمارات”.

 

وسيسهم التعاون بين شركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” و”مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” في تعزيز الابتكار وتسهيل تبادل المعرفة بين قادة الصناعة وصانعي السياسات ومطوري التكنولوجيا الخضراء، مما يؤدي إلى تسريع وتيرة تبني الممارسات المستدامة في قطاع البنية التحتية للبلاد. ومن خلال فعاليات على غرار “خطة البنية التحتية المستدامة”، يهدف الجانبان إلى رفع مستوى الوعي، ومشاركة الرؤى، وتحفيز تطبيق التقنيات الصديقة للبيئة، التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، وتحسين جودة الهواء الداخلي وخفض الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة الأوسع نطاقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتوفر شركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز”، والمعروفة اختصاراً بـ”LHS”، حلولاً متطورة تهدف إلى جعل كل من البنية التحتية الحالية والمشاريع التطويرية الجديدة أكثر استدامة. وتتخصص الشركة في خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها، بما يساعد على إعادة تأهيل البنية التحتية القائمة وتحويلها بحيث تكون صديقة للبيئة ومتوافقة مع ممارسات التصميم المستدامة. كما تسعى عبر هذا التعاون مع “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” إلى ريادة الطريق في إنشاء مساحات مستدامة من خلال دمج تقنيات مبتكرة تعطي الأولوية للمسؤولية البيئية ورفاهية الإنسان.

وبدأت “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” بالفعل في إقامة شراكات مع شركات مبتكرة مثل “آي تو كول” (i2cool)، التي توفر حلولاً لخفض درجات الحرارة على الأسطح وفي الأجواء الداخلية دون الحاجة لاستخدام الكهرباء، وشركة “ايه كيو إم سي” (AQMC)، التي تقدم أنظمة للتحكم في الروائح وتنقية الهواء يمكن إعادة تأهيلها بسهولة لدمجها في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الحالية، وتستهلك حداً أدنى من الطاقة بما يعادل استهلاك ماكينة لتحضير القهوة.

وخلال كلمته الرئيسية ضمن فعالية “خطة البنية التحتية المستدامة”، شدّد السيد “كابيل” على الأهمية الحاسمة لدمج تقنيات مبتكرة في البنية التحتية المستدامة، كما تناول خارطة الطريق الاستراتيجية لشركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز”، التي تركز على التعاون وتبني حلول متطورة لمواجهة التحديات البيئية الملحة.

وتضمنت الفعالية العديد من النقاشات المثمرة حول البنية التحتية المستدامة وكفاءة الطاقة وتحسين جودة الهواء الداخلي. وتحدث في الفعالية كل من “خالد بشناق”، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، والدكتور “مارتن”، مؤسس شركة “آي تو كول” (i2cool)، و”رانيا فرنانديز”، مؤسسة شركة “ايه كيو إم سي” AQMC))، و”عبد اللطيف البيطاوي”، الرئيس التنفيذي لـ “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، و”مانيفيك ناتاراجان” مستشار رئيسي لـ”ألبن ليمتد”، و”عمر منير” مدير الاستدامة في كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث سلّطوا الضوء على أهمية التعاون واستخدام تقنيات متطورة لتعزيز الرفاهية والاستدامة في مشاريع تطوير البنية التحتية.

وجدير بالذكر أن “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” تأسس في يونيو 2006، وهو منظمة مستقلة غير ربحية مكرّسة للنهوض بممارسات المباني الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتعاون المجلس مع وكالات حكومية وشركات خاصة ومنظمات غير حكومية لتعزيز ممارسات البناء والتشغيل المستدام والمسؤول بيئياً للمباني.

ومن خلال تعزيز التعاون بين قادة الصناعة وطرح حلول مبتكرة، ستساعد الشراكة بين المؤسستان دولة الإمارات على تحقيق أهدافها الخاصة بالاستدامة، وستسفر كذلك عن عقد مزيد من الفعاليات، ومشاركة المعارف، وتطوير تقنيات تدعم التنمية الحضرية المستدامة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في الابتكار الأخضر.

وتلتزم المؤسستان بمواصلة جهودهما المشتركة لرسم ملامح بيئة عمرانية أكثر اخضراراً واستدامة للأجيال القادمة.

 

… انتهى …

LEAVE A REPLY