“مؤسسة كلمات” تطلق 20 كتاباً صوتياً لذوي الإعاقة البصرية وتهدي مكتبة متنقلة إلى المغرب خلال فعاليات “الشارقة الدولي للكتاب 2024”
تعزز الوصول العادل إلى مصادر المعرفة وترسخ محبة القراءة
-
الكتب الصوتية بالتعاون مع دور نشر رائدة، تشمل “مجموعة كلمات”، و”التفرد لخدمات تصميم ونشر المطبوعات”، و”دار ربيع للنشر”، و”دار الهدهد للنشر والتوزيع”، و”واو للنشر والخدمات التعليمية” و “ثقافة للنشر والتوزيع” .
-
من خلال مبادرة “تبنَّ مكتبة”، تتبرع “مؤسسة كلمات” بمكتبة متنقلة تحتوي على 100 كتاب باللغة العربية إلى”المجلس المغربي لكتب اليافعين” .
-
المشاركة تتضمن ورش عمل وجلسات قرائية لتعزيز التعليم الدامج .
-
مجموعات المنتجات، مثل “نخيط أملاً لغزة” و” خط منتجات المؤسسة بالتعاون مع الفنان محمد المنصوري”، تخصص عائداتها لدعم قضايا إنسانية نبيلة.
الشارقة، 15 نوفمبر 2024،
أطلقت “مؤسسة كلمات”، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” 20 كتاباً صوتياً، وأهدت مكتبة متنقلة تتضمن 100 كتاب باللغة العربية إلى المغرب، ضيف شرف دورة العام الجاري من المعرض، كما نظمت مجموعة من ورش العمل والجلسات القرائية.
واستعرضت المؤسسة في جناحها المشارك في المعرض مبادراتها الرائدة التي تهدف إلى دعم الأطفال العرب وضمان حقهم بالقراءة، والتي تترجم التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، ودعم المساعي الإنسانية والخيرية، ورفع الوعي المجتمعي. ومن أبرزها مبادرة “أرى” التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر، إلى جانب مبادرة “تبنَّ مكتبة” التي توفر مكتبات متنقلة للأطفال العرب اللاجئين والمحرومين حول العالم تتضمن موارد قرائية باللغة العربية.
وأكدت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، على الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، قائلة: “يشكل معرض الشارقة الدولي للكتاب منصة مهمة تتيح لنا فرصة استعراض مبادراتنا التي تدعم الأطفال العرب حول العالم، وتضمن حقهم في القراءة والوصول إلى الكتب. كما يعزز المعرض فرص تطوير الشراكات والتعاون مع المؤسسات التي تتبنى نفس الرؤية، مما يمهد الطريق لمبادرات مستقبلية. نتوجه بخالص الشكر إلى جميع شركائنا الذين ساهموا في تحقيق هذه المهمة، خاصة دور النشر التي تشاركنا القضية النبيلة لدعم الأطفال ذوي الإعاقات البصرية، والعمل على سد الفجوة في المواد القرائية الميسرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدين على أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية في صناعة النشر لتحقيق هذا الهدف.”