تحكي قصة لم تعرفها من قبل من العالم الخفي عن المخلوقات متناهية الصغر

أبوظبي، ١٨ يوليو 2024: أنباء سارة بانتظاركم من “حديقة الإمارات للحيوانات والمنتجع” ! استعدوا للاستمتاع بأحدث معالم الجذب السياحي البيئي في أبوظبي، “ورلد بترفلاي بارك”. حيث يتيح لكم هذا المعلم الجديد اكتشاف عالم تتشارك فيه مخلوقات صغيرة قصصا لم تعرفها من قبل و كيف أن تلك المخلوقات تنقذ التوازن البيئي من الانهيار! اكتشفوا أصنافاً عجيبة من النباتات، بما في ذلك النباتات المائية العائمة، والنباتات آكلة اللحوم، والنباتات المعمرة البطيئة النمو، بما يَعِد بتوفير رحلة ساحرة لجميع الزوار. 

يعكس تصميم الحديقة وعملياتها تفانينا تجاه حماية البيئة، لضمان توفير فرصة مثالية للضيوف للاستمتاع بجمال الطبيعة و الالهام حول المسئولية تجاه الحفاظ علي البيئة حتي و ان صغرت مكوناتها. 

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور “وليد شعبان”، الرئيس التنفيذي لـ”حديقة الإمارات للحيوانات والمنتجع”، عن حماسه قائلاً: “يَعِد معلم الجذب الجديد بتوفير تجربة استثنائية، سيصادف خلالها الزوار الفراشات الراقصة من حولهم، تلك المخلوقات الصغيرة التي ستكشف عن قصصها غير المروية أمامهم، إضافة إلى اكتشاف النباتات النادرة. حيث تهدف “ورلد بترفلاى بارك” إلى توفير تجربة شاملة لإلهام الزوار حول الأدوار الحيوية و الاساسية التي تقوم بها تلك المخلوقات في النظام البيئي. إن نظامنا البيئي لم يكن ممكنا ان سيتمر بدون تلك المخلوقات “. وأضاف: ” إن معظم الاختراعات الحديثة كانت اصلها الالهام من مخلوقات عديدة قدمت نموذجا او حلولا للانسان في حياته و جاء دور الانسان لرد الجميل و الحفاظ علي تلك المخلوقات و البيئة بصفة عامة” و اضاف ” إنه لمن دواعي سرورنا أن نرتقي بمستوى الوعي لدى الزوار وأن نلهمهم من خلال هذا الاكتشاف الفريد لعجائب الطبيعة”. 

وتابع الدكتور “وليد” قائلاً: “تماشياً مع القيادة الحكيمة و الرؤية الرشيدة لدولة الامارات لأجندة الإمارات الخضراء للعام 2030، نحن ملتزمون بتحقيق الريادة في مجال السياحة الخضراء، وإحداث تأثير إيجابي في كل خطوة نخطوها في هذا الاتجاه”. 

وتقدم “ورلد بترفلاي بارك” تناغم تعايشي بين مجموع الكائنات و كذلك تعد مثالاً حياً للعلاقة التآزرية بين الكائنات الحية في هذا العالم الخفي. وستساعد الجولات التفاعلية والتثقيفية على امتداد الحديقة الزوار على التعرّف إلى موائل تلك المخلوقات، وسلوكياتها والتهديدات التي تواجهها. 

وتتمثل إحدى مجالات التركيز الرئيسية لـ “ورلد بترفلاي بارك” في توعية الزوار حول الفارق الذي يمكن أن يُحدثه كل نشاط إيجابي ولو كان صغيراً، على حماية الطبيعة. فمن خلال الجلسات التوعوية والجولات المصحوبة بمرشدين، سيتعرّف الضيوف إلى الممارسات المستدامة والدور الذي يمكن أن يلعبوه في حماية بيئتهم.

لمزيد من التفاصيل والمستجدات حول الافتتاح الكبير لـ”ورلد بترفلاي بارك”، تابعوا “حديقة الإمارات للحيوانات والمنتجع” على وسائل التواصل الاجتماعي وتفضلوا بزيارة www.emiratespark.ae.

… انتهى …

LEAVE A REPLY