“الشارقة الدولي للكتاب” يعلم الأطفال أهمية التوثيق لحاضر هم ومستقبلهم

خلال ورشة بعنوان “خالد وذكرى” 

الشارقة، 12 نوفمبر  2024

للتأكيد على أهمية الوثائق للأطفال، وضرورة رعايتها والعناية بها منذ الصغر، انطلقت ورشة (ذكريات خالدة) نظمتها دار الوثائق في الشارقة ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال وعدد من الأسر.

قدمت الورشة كتاباً قصصياً مصوراً للحاضرين، يتحدث فيها صديقا الأطفال (خالد وذكرى) عن أنواع الوثائق، وأهميتها، وأسباب الحفاظ عليها، كما قدمت الورشة مجموعة من الألعاب الذهنية التعليمية التعريفية بموضوع الوثائق، كلعبة (إبحث عن الكلمة الضائعة)، ولعبة (المتاهة) لغرض مساعدة الطلاب لخالد وذكرى في الوصول الى الوثائق، والحفاظ عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لتلوين خالد وذكرى إعجابا بشخصيتهيما وما قدماه من معلومات مفيدة.

وقالت سلمى العبدولي نائب رئيس قسم التوثيق في دار الوثائق، أن التوثيق له أنواع عدة تشمل: الصحف المحلية، الكتب، المذكرات، دفتر الملاحظات، الكتب الصوتية، البرامج التعليمية المسموعة، الحكايات الصوتية، التسجيل الصوتي، الصور، الرسوم، الشريط السينمائي، الصور الشخصية.

وكان تفاعل الأطفال وطلاب المدارس مع الورشة متميزاً وهم يسألون عن طرق الحفاظ على الوثائق، وقد وعدوا بأن يكون لديهم دفتر مذكرات يومية يدونون فيها ما يمر بهم من مواقف وحوادث كخطوة أولى للإهتمام بمحتوى الوثيقة، وطريقة تدوينها، والاهتمام بتفاصيلها المختلفة كتاريخ الملاحظة، ومكانها، والشخوص المشاركين فيها، والإنجازات المتحققة لهم، وغير ذلك.

ودعت الورشة في ختامها الأطفال والطلبة وذويهم إلى أهمية المحافظة على الوثائق الموجودة في البيوت، لأنها تشكل قيمة حقيقية للأسرة والمجتمع والبلد بكل ما تحمل من ذكريات اجتماعية واقتصادية وفنية وعلمية والعديد من المجالات الأخرى، اضافة الى ازدياد قيمتها مع مرور الزمان، مع ما تشكله من فرصة للدارسين والباحثين الذين يقدمون نتائج لمستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً وضماناً.

 -انتهى-

LEAVE A REPLY