“كابور ويلث بارتنرز” تطلق مكتبًا عائليًا في سوق أبوظبي العالمي، موسعةً نطاق استثماراتها العالمية من قلب العاصمة
خطوة استراتيجية تؤكد التزام الشركة ببناء الثروات العابرة للحدود، والاستثمارات القائمة على الابتكار، وتعكس مكانة دولة الإمارات المتصاعدة كمركز مالي عالمي.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 10 مايو 2025 – أعلنت شركة كابور ويلث بارتنرز، الرائدة عالميًا في تقديم الاستشارات المالية وإدارة الاستثمارات، عن إطلاق مكتبها العائلي في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، في خطوة تُعد محطة رئيسية ضمن استراتيجية التوسع العالمية للشركة. ويعزز هذا الإنجاز حضور كابور ويلث في منطقة الشرق الأوسط، مستفيدة من المكانة المتنامية لأبوظبي كمركز مالي عالمي رائد للإستثمارات العابرة للحدود.
جاء هذا الإعلان الرسمي خلال قمة الاستثمار العالمية الأولى التي نظمتها الشركة بتاريخ 9 مايو 2025 في فندق دبليو بي أبوظبي – كوريو كولكشن من هيلتون في جزيرة ياس. وقد جمعت هذه القمة الحصرية، المخصصة للمدعوين فقط، نخبة من المستثمرين العالميين، والمكاتب العائلية، ورؤوس الأموال الجريئة، والقادة الثقافيين، في سلسلة من الحوارات المؤثرة وصفقات الشراكة الاستراتيجية.
وتناولت الفعاليات مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشات المتخصصة التي ناقشت مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا الطبية (MedTech)، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والعلوم متعددة الأوميكس (multi-omics)، والابتكار الكمي، وتقنيات Web3، والصحة الرقمية، والأمن السيبراني. كما سلطت القمة الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتنامية لمحور الهند – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودوره في خلق فرص ضخمة للمستثمرين من الجيل القادم.
يعكس إطلاق مكتب كابور ويلث بارتنرز في سوق أبوظبي العالمي رؤية استراتيجية واستجابة لتحولات أسواق رأس المال العالمية. فقد أصبحت أبوظبي نقطة جذب بارزة لرؤوس الأموال المؤسسية والأفراد ذوي الثروات العالية، حيث سجلت أصول ADGM تحت الإدارة نموًا بنسبة 245% في عام 2024. ويضم السوق اليوم أكثر من 134 مديرًا للأصول والصناديق يديرون ما يزيد عن 166 صندوقًا استثماريًا، وفقًا لأحدث تقارير ADGM.
وبهذا التأسيس، أصبحت كابور ويلث مهيأة لتكون جسرًا استثماريًا عابرًا للحدود، ينقل رؤوس الأموال بين أمريكا الشمالية والهند ودول الخليج – انطلاقًا من مركز الإمارات المالي.
وقال الدكتور أنمول كابور، مؤسس كابور ويلث بارتنرز:
“ندخل حقبة جديدة من تدفقات الاستثمارات العالمية، حيث تتلاقى الثقافة ورأس المال والتكنولوجيا. وتُعد دولة الإمارات مركزًا محوريًا لهذا التحول. سيكون مكتبنا الجديد في ADGM منصة انطلاق للمستثمرين الباحثين عن فرص نمو عالية في القطاعات المستقبلية. هذه القمة ليست مجرد احتفال، بل دعوة للعمل لكل من يساهم في تشكيل عقد جديد من الثروة والابتكار.”
تدير كابور ويلث بارتنرز حاليًا محفظة متنوعة تتراوح قيمتها بين 750 مليون و1 مليار دولار أمريكي، وتواصل دعم شركات مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الصحية، وعلم الجينوم، والبنية التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات البلوك تشين. وتشمل استثماراتها النشطة شركات مثل BioAro وCardiAI وBiongevity – وهي جميعها شركات مدرّة للإيرادات وتتمتع بمحافظ ملكية فكرية قوية وإمكانات تحوّلية في أسواق الرعاية الصحية العالمية وطول العمر على المستوى العالمي.
وقد جاء اختيار ADGM بعد دراسة قانونية وتشغيلية دقيقة، نظرًا لما يتمتع به من سمعة عالمية كأحد أكثر البيئات التنظيمية تطورًا ومرونة في إدارة الثروات والاستثمارات الخاصة. فهو يوفر إطار عمل قانونيًا مستمدًا من القانون العام الإنجليزي، وبيئة ضريبية محايدة، وهيكل قانوني شفاف يلبّي تطلعات المستثمرين المحنكين.
وأوضحت روتشي بندرا، المستشارة القانونية الأولى في كابور ويلث بارتنرز:
“تأسيس مكتبنا العائلي في ADGM يمنحنا إطارًا قانونيًا وتنظيميًا قويًا يتماشى مع التزامنا بالشفافية والحوكمة. هذه الخطوة لا تعزز قدراتنا التشغيلية فحسب، بل تضمن لنا أيضًا المرونة في إدارة تعقيدات الاستثمارات العابرة للحدود.”
وسيكون المكتب العائلي في أبوظبي المقر الرئيسي للشركة في الشرق الأوسط، مما يتيح تعزيز علاقاتها مع المستثمرين المؤسسين، والكيانات السيادية، وشبكات رأس المال الجريء، والجهات الفاعلة في الأسواق الخاصة في جميع أنحاء المنطقة.
لم تكن القمة حدثًا تجاريًا فحسب، بل كانت أيضًا بيانًا ثقافيًا – يدل على تكامل الأسواق المالية مع التأثيرات الثقافية والجيوسياسية.
وعبّر رجل الأعمال ونجم بوليوود أرباز خان عن حماسه قائلاً:
“التقاء الثقافة والتجارة أمر حاسم في الاقتصاد العالمي اليوم. توسع كابور ويلث بارتنرز في أبوظبي يجسد جسرًا بين التقاليد والحداثة، ويوفر منصة فريدة للمستثمرين للتفاعل مع الأسواق الناشئة.”
وقد أضفى حضور خان بعدًا رمزيًا على القمة، معززًا إيمان الشركة بأن الثروة المتوارثة يجب أن تُبنى على أسس ثقافية وقيادة قائمة على القيم.
وقال ماناف فيج، الممثل وسفير الثقافة:
“رؤية كابور ويلث بارتنرز تتماشى تمامًا مع السرد العالمي المتطور للتقدم. من الملهم أن نرى منصة يلتقي فيها رأس المال بالضمير، والاستثمار يُقاد ليس فقط من أجل الربح، بل من أجل الهدف الأسمى.”
تواصل دولة الإمارات، وخاصة أبوظبي، ترسيخ مكانتها كمحرك استثماري متقدم يدعم ريادة الأعمال والتحول المالي. ومع توجه حكومات المنطقة نحو اقتصاد المعرفة والبنية التحتية المدعومة بالتكنولوجيا، تزايدت الحاجة إلى شركاء استثماريين ملتزمين بالرسالة والرؤية.
إن إطلاق كابور ويلث بارتنرز لا يتماشى مع هذا التوجه فحسب، بل يهدف إلى قيادته.
ومن مركزها في أبوظبي، تلتزم الشركة بتوجيه رؤوس الأموال نحو قطاعات ذات تأثير عالٍ تعزز التقدم الإنساني – من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الطبية إلى البيولوجيا الكمية والتقنيات المناخية. ومن خلال وصولها المبكر إلى شركات ما قبل الطرح العام، وتدفقها الحصري للصفقات، ومحافظها العميقة من الملكية الفكرية في علوم الحياة والتقنيات المتقدمة، تُعد كابور ويلث محفزًا قويًا للفصل القادم من الابتكار.
كابور ويلث بارتنرز هي شركة استشارات ثروة واستثمار عالمي من الجيل الجديد، تركز على بناء ثروات مستدامة ومتوارثة عبر الوصول إلى الأسواق الخاصة، واستراتيجيات الاستثمار العابرة للحدود، والخبرة العميقة في قطاعات التكنولوجيا الصحية، واللامركزية، والابتكار التحويلي. وتعمل الشركة في كندا، الإمارات، الهند، والولايات المتحدة – وتغطي استثماراتها مجالات الجينوم، والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والكم، والبلوك تشين. ويجعلها التزامها بالحوكمة، والبصيرة الثقافية، ورأس المال طويل الأمد شريكًا موثوقًا للمستثمرين أصحاب الرؤى.