“الناشر الأسبوعي” تفتح ملف أدب المهجر الجديد

    0
    374

    “الناشر الأسبوعي” تفتح ملف أدب المهجر الجديد

    الشارقة، 11 سبتمبر، 2023،

    فتحت مجلة “الناشر الأسبوعي” في عددها الـ 59، ملف الأدباء العرب المهاجرين، عبر استطلاع للرأي بعنوان “أدب المهجر الجديد.. كُتّاب عرب على ضفاف أخرى”، تحدث فيه سبعة أدباء عن المنفى اللغوي وازدواجية اللغة، مؤكدين خصوصية الأدب المهجري الجديد، بانفتاحه على قضايا جديدة، وفي الوقت ذاته انشغاله بموضوع الهوية من خلال العودة إلى مرجعيات تراثية، فضلاً عن استكشاف عوالم مختلفة في بلدان المهجر.

    وتضمن عدد سبتمبر/ أيلول 2023، من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالكتابة والنشر والقراءة، جاء في مقدمتها تقرير عن “لقاء ريميني” في إيطاليا، أكد فيه المشاركون أن “مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تسهم في بناء جسور الصداقة بين الثقافات”.

    ونشرت المجلة حواراً مع الشاعر التركي جلال إينال الذي وصف ثقافة بلاده بأنها “انغلاقية مع معظم محيطها الجغرافي”، في حين تضمّن باب “حديث الورّاقين” حواراً مع الناشر ناصر عاصي، دعا فيه صنّاع الكتاب إلى رفع شعار التفاعل، مؤكداً أن “الشارقة سبّاقة دائماً في دعم الثقافة العربية”.

    وفي افتتاحية العدد الجديد “أول الكلام”، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري، عن أثر مشروع الشارقة الثقافي، مؤكداً أن “الفعل الثقافي تراكمي في طبيعته، مثل شجرة تبدأ من بذرة، لكن لا بد من رعايتها حتى تنمو وتكبر وتثمر. هذا الوصف ينطبق على مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يقوده ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منذ خمسة عقود”. وتابع “كما ننتظر بصبر نمو الشجرة حتى تطرح ثمارها الخيّرة، كذلك هو المشروع الثقافي الذي ينمو باستمرار، وتتسع نطاقاته وحقوله باستمرار، ويثمر نتائج خيّرة في كل مكان، نتيجة رعاية الحاكم الحكيم والمثقف المؤلف”.

    وأضاف “خلال مشاركة إمارة الشارقة في لقاء ريميني للصداقة بين الشعوب، الذي أُقيم مؤخراً، في مدينة ريميني الإيطالية، لمسنا مباشرة الأثر العميق لمشروع الشارقة الثقافي، والتقدير الكبير لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، إذ أشادت شخصيات ثقافية ودينية بارزة برؤية سموه الثقافية والإنسانية وجهود سموه ومبادراته في بناء جسور المحبة والتعاون والشراكة والتواصل بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات الشعوب في العالم”.

    ووصف أحمد العامري الثقافة بكل حقولها، بأنها “أفضل نهج لبناء علاقات صداقة حيوية وفاعلة ودائمة بين الشعوب، من خلال الثقافة التي تقوم على القيم الإنسانية السامية، متمثلة بالخير والجَمال والعدل والمساواة والحرية والاحترام والمحبة والتكافؤ في الحوار. وهذا هو نهج الشارقة الدائم الذي تتلمذنا عليه في مدرسة الحاكم الحكيم”.

    كما نشرت مجلة “الناشر الأسبوعي” حواراً مع الروائي أحمد فضل شبلول، ومقالات ودراسات عن أدب أميركا اللاتينية، وعن عدد من الكتّاب، من بينهم فخري قعوار، وشانتال مايار، وجوان بروسا، وكلارا خانيس، فضلاً عن مراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

    وكتب مدير التحرير، علي العامري، في زاويته “رقيم” تأملات بعنوان “لغة شجرية” جاء فيها “أكتبُ عن النباتات، هذا العالم الأخضر الذي يجمع كلّ الألوان. أكتبُ عن هذه الكائنات، متأمّلاً صمتها البليغ، تحولاتها، حركتها، فرحها، حزنها، حواراتها، وصبرها على ما ترتكبه يد الحطّاب. أكتب عن الأشجار والنباتات الصغيرة، وأنا أرى عالَماً محتدماً بالضجيج النووي، مصاباً بالتلوث البصري، منكوباً باللهاث المعدني، وغارقاً بالسّبات”.

    -انتهى-

    LEAVE A REPLY