تكشف الشركة الكندية للتكنولوجيا الحيوية بايو أرو عن الطب الدقيق لتطوير الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة وزيادة عمر الإنسان.
ستقوم بايو أرو بتزويد الموارد لإنشاء مختبرات جينومية وعيادات لإطلاق الطب الدقيق والعلاج الشخصي لرفع مستوى خدمات الرعاية الصحية وتدريب المهنيين الطبيين الذين سيمدون فترة صحة وعمر الناس وستجعل الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمية في مجال الطب الدقيق.
المكان والتاريخ: دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ السبت 28 أكتوبر 2023
:أخبار أساسية
-
سيطور إدخال علوم الجينومات في قطاع الرعاية الصحية بالإمارات القطاع عن طريق خفض مخاطر الصحة وزيادة عمر الإنسان.
-
ستستثمر بايو أرو في الإمارات لجلب آخر التقنيات المتطورة في مجال علوم الجينومات وإنشاء مختبرات اختبار الجينوم وعيادات ومراكز تدريب وابتكار ستحسن بشكل كبير الصحة العامة.
-
يقدر حجم سوق علوم الجينومات حالياً ب 46.2 مليار دولار أمريكي في 2023.
-
مع معدل نمو سنوي مركب قدره 12.4%، من المتوقع ارتفاع حجم سوق علوم الجينومات إلى 83.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.
تتوجه بايو أرو، القوة الكندية المتميزة في مجال التكنولوجيا الحيوية والمعروفة بخطواتها البارزة في مجال الطب الدقيق والرعاية الصحية الوقائية والعلاجات الشخصية، إلى رحلة تحويلية باتجاه قلب الإمارات العربية المتحدة.
مسلحة بآخر تقنيات مثل تسلسل الجينوم الكامل واختبار الميكروبايوم والذكاء الاصطناعي، تستعد بايو أرو لإنشاء شبكة من العيادات الصحية المستقبلية المدمجة للأبحاث البايوتكنولوجية مع الخبرة السريرية، والتي من شأنها أن تعلو الإمارات العربية المتحدة لتصبح المركز العالمي للطب الدقيق.
في سعيها لإنشاء مركز عالمي للطب الدقيق والعلاج الشخصي، ستقوم بايو أرو بتطوير منظور الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة. وتعد علوم الجينوم وهي دراسة الجينوم لكائن حي والنمط الوراثي الخاص به، والتبعات المهمة لهذه المعرفة، هي في صميم مهمة بايو أرو. وتمتد رؤى علوم الجينوم لتشمل كافة أشكال الحياة، من البكتيريا الدقيقة إلى النسيج الوراثي المعقد للإنسان المحدد بالحمض النووي.
يقدر حجم سوق علوم الجينوم حاليًا بـ 46.2 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مع معدل نمو سنوي مركب متوقع بنسبة 12.4%، مما من المتوقع أن يرتفع إلى 83.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، وفقًا لأحدث تقديرات شركة Markets and Markets.
تحتوي علوم الجينوم على القدرة على تمكين الأطباء من تحديد العلاج المناسب وتخيير التدخلات للرعاية الشخصية والحد من آثار العلاج الجانبية وتحديد أكثر العلاجات أمانًا وفعالية وكشف المخاطر الصحية الخفية قبل ظهور الأعراض واستكشاف الاختلافات الوراثية والتنبؤ باستعداد الأطفال للأمراض وقيادة الهجوم على السرطان.
تفخر بايو أرو بتقديم خدمة تسلسل الجينوم الكامل بنسبة 100% مدعومة بالمشورة الوراثية الخبيرة من مدرب جينومي مخصص. وتتناول هذه الخدمة الشاملة أكثر من 200 حالة وراثية ونحو 4000 حالة طبية. وبشكل لافت، انخفضت تكلفة تسلسل الجينوم الكامل بشكل حاد من ملايين إلى 1000 دولار فقط في السنوات الأخيرة، ما فتح أبواب الرعاية الصحية ذات التقنية المتقدمة بأسعار معقولة.
يقول الدكتور أنمول كابور، المؤسس الرائد لمجموعة بايو أرو: “نحن ملتزمون بالتعاون مع السلطات الإماراتية لنسعى إلى إنشاء مركز عالمي للطب الدقيق سيعيد تعريف خدمات الرعاية الصحية تمامًا. ويشكل تسلسل الجينوم الكامل واختبار الميكروبايومات، اللذان يشملان 23 ألف جين ومئات التريليونات من الميكروبايومات، مجرد بعض الأعاجيب العلمية التي تمكننا من فهم دقائق الوراثة ومعالجة القضايا الصحية اسبقية لتفاقمها.
“نحن مستعدون لتقديم شبكة من المراكز الممتازة في مجال الطب الدقيق والعمر الطويل ومختبر جينومي متقدم تقنيًا في الإمارات العربية المتحدة. وملازمة لهذه التقنيات الثورية ومهنيينا ذوي التدريب العالي، نتوقع زلزالًا في منظور الرعاية الصحية في الإمارات، مساهمًا في توسيع نطاق الصحة وزيادة عمر الإنسان”.
بدأت بايو أرو حوارات مع مسؤولي القطاع الصحي الحكومي والكيانات الخاصة، تغني بمجيء حلول الرعاية الصحية المدعومة بالتقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي المتوقع أن تحول نمط تقديم الرعاية الصحية في المنطقة.
يؤكد الدكتور أنمول كابور، “في بايو أرو، نؤمن بأن الأفراد يجب أن يكونوا مديري أعمالهم الصحية الخاصة، وأن المفتاح لهذا التمكين يكمن في جيناتهم. من خلال اختبارات الجينات والميكروبايوم، تكشف بايو أرو الأبصار حول صحة الفرد التي كانت من قبل خارج متناول اليد”.
“يشكل هذا فجر تجربة رعاية صحية شخصية محفزة تعتمد على المبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة. تلتزم بايو أرو بتعزيز الجودة والعدالة الصحية من خلال جعل الوصول أكثر ديمقراطية. نحن نجعل البيانات الجينية متاحة وميسورة التكلفة، مما يمنح الأفراد سلطة التحكم في رحلتهم الصحية الشخصية”.
بدعم تقنية وخبرة بايو أرو المتقدمة، يمكن أن تصبح الإمارات العربية المتحدة رائدًا عالميًا في مجال علوم الجينوم، وهذا بدوره قد يطيل مدى عمر سكان الإمارات بعدة عقود. بدأت الإمارات منذ فترة تسلسل الجينوم الكامل للمواطنين، وحتى الآن تم إدراج نحو نصف مليون من الإماراتيين تحت برنامج تسلسل الجينوم – الأمر الذي سيساعدهم على تحقيق حياة أطول وأكثر صحة.
تقول الدكتورة مريم مطر، الرئيس المؤسس لرابطة الأمراض الوراثية في الإمارات العربية المتحدة: “كان متوسط العمر المتوقع عند تأسيس الإمارات العربية المتحدة قبل 52 عامًا هو 47 عامًا. وبحلول عام 2019، ارتفع متوسط العمر المتوقع في الإمارات إلى 78 عامًا – واحد من أعلى المعدلات في المنطقة. مع تسلسل الجينات، سيتجاوز هذا بسهولة 100 عام في غضون بضع سنوات”.
لبايو أرو دور أساسي في مساعدة الأفراد على فهم كل من المخاطر الصحية المكتسبة والموروثة، والتي تتراوح بين الأمراض والحالات الصحية المحتملة والملفات الدوائية والعوامل الغذائية. في النهاية، تمكّن بايو أرو الأفراد من اتخاذ تدابير وقائية مستندة إلى المعرفة المستقاة من معلوماتهم الوراثية بشأن صحتهم ونمط حياتهم. كما تقف المؤسسة كمنارة للسرية المطلقة للعملاء، وتحمي البيانات من خلال تقنية البلوكشين الطليعية، إذ تستطيع استلام العينات من أي مكان في العالم، ما يسقط الحدود الدولية.
نهاية
عن بايو أرو
بايو أرو هي شركة كندية للتكنولوجيا الحيوية تتخصص في مجال علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي وتقنيات البلوكشين. تقدم بايو أرو خدمات تسلسل الجينوم الكامل واختبار الميكروبايوم وحلول برامجية.
من خلال تقديم اختبارات الجينات والميكروبايوم، تساعد بايو أرو في توفير أبصار حول صحة الشخص، والتي كانت من قبل خارج متناول اليد. هذه هي تجربة رعاية صحية شخصية محفزة، مدعومة بالمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة.
تلتزم بايو أرو بالتركيز على الجودة والعدالة الصحية من خلال ديمقراطية الوصول إليها. تساعد بايو أرو الناس على فهم بياناتهم الوراثية بتكلفة معقولة، مما يمنحهم السلطة لاتخاذ قرارات بشأن صحتهم الشخصية.
تساعد بايو أرو الناس على فهم المخاطر الصحية الموروثة والمكتسبة، مثل الأمراض والحالات الصحية المحتملة وتكوين ملفهم الدوائي والعوامل الغذائية. وفي النهاية، تمكن بايو أرو الأشخاص من اتخاذ قرارات وقائية بشأن صحتهم ونمط حياتهم الفرديتين بناءً على معلوماتهم الوراثية.
تضع بايو أرو قيمة السرية المطلقة للعملاء وتستخدم تقنية البلوكشين لتأمين البيانات. لدى بايو أرو القدرة على استلام العينات من أي مكان في العالم، مساعدةً في هدم الحواجز الدولية. في بايو أرو، نؤمن أنك يجب أن تكون مدير أعمال صحتك الخاصة – وأن جميع المعلومات التي تحتاجها موجودة في جيناتك.
معلومات عن الدكتور أنمول كابور
الدكتور أنمول كابور طبيب قلب مخضرم ورائد أعمال وإنساني ومبتكر يقوم بتحويل رعاية الصحة من خلال عمله الرائد. بخبرة تفوق 15 عامًا في مجال أمراض القلب، قام بتأسيس العديد من مبادرات الرعاية الصحية الناجحة التي تستفيد من التقنيات الطليعية مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم الجينات والبلوكشين.
بعد إكمال دراسته الطبية في روسيا، كسب الدكتور كابور مهارات فنية قيمة في نظم المعلومات في جامعة ليث بريدج. ثم أكمل زمالة الطب الباطني في جامعة ألبرتا تلتها زمالة أمراض القلب في جامعة مانيتوبا. كما خضع لتدريب متخصص في التصوير الموجي فوق الصوتي للشرايين السباتية في العيادة السريرية الشهيرة كليفلاند.
منحته هذه التدريبات الطبية المتنوعة رؤية فريدة عن كيفية تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج من أمراض القلب. في عام 2011، أسس الدكتور كابور مرافق القلب المتقدمة والتشخيصية، مؤسسًا عيادة طب الأوعية الدموية طليعية تخدم أكثر من 2 مليون شخص في منطقة كالجاري. ويقدم خدمات متخصصة تشمل طب القلب العام وفشل القلب وطب الأوعية الدموية وغيرها.
يتيح العمل الفريد لدمج تصوير القلب متعدد الوسائط وعلوم الجينات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي والتشخيصات المتقدمة للدكتور كابور اكتشاف الأمراض في وقت مبكر ووضع خطط رعاية مخصصة. ومع ذلك، تيقن الدكتور كابور أن التحفيز الفعلي لتحول الرعاية الصحية يتطلب أيضًا تطوير تقنيات مبتكرة، ما دفعه لتأسيس كاردي إيه عام 2017، وهي شركة تكنولوجيا حيوية تطور أجهزة تشخيصية قلبية نقطية الاستخدام. وكان اختراق كاردي إيه الكبير جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول على مدار 24 ساعة حاصل على موافقة منظمة الصحة في كندا.
يوفر هذا حلًا متاحًا لإدارة أمراض ارتفاع ضغط الدم لملايين الكنديين. ويعد مشروع الدكتور كابور الريادي الأكثر طموحًا هو بايو أرو، وهي شركة صحة دقيقة أطلقها في عام 2021. تسعى بايو أرو إلى تسلسل جينوم مليون شخص كامل واستخدام الذكاء الاصطناعي لاستخلاص رؤى صحية مخصصة من هذه المجموعة الضخمة من البيانات. والرسالة طويلة الأجل هي جعل اختبارات علوم الجينوم معقولة التكلفة وقابلة للتطبيق بالنسبة للمرضى والأطباء على حد سواء. كما تخطط بايو أرو لتطبيق علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي على الزراعة وتربية المواشي وإنتاج الأغذية لنظام غذائي أكثر مرونة.
يساهم الدكتور كابور بخبرته كمدير طبي ومؤسس مشارك لعيادتي ألبرتا لأمراض القلب والطب الجنوبي بولاية ألبرتا. ويستشير هاتين العيادتين في دمج التصوير المتقدم والروبوتات والطب الدقيق لخدمة مئات الآلاف من المرضى على أكمل وجه. كما شارك في تأسيس مؤسسة ديلووك الخيرية، ويعمل عضوًا في مجلسها، وهي منظمة خيرية تقدم عمليات قلب مجانية للأطفال المحرومين عالميًا.
وقد أدت أعماله الرائدة إلى تكريم الدكتور كابور بجوائز منها جائزة هند راتان وجائزة كالجاري للمهاجرين المتميزين، إضافة إلى كونه أكبر جامع تبرعات لكرسي بحوث صحة القلب بجامعة كالجاري. كما ساهم في جمع أكثر من مليون دولار لبحوث أمراض القلب وعمل بلا كلل لتقدم صحة المرأة. وقام الدكتور كابور بإنتاج أفلام بوليوودية تسلط الضوء على مواضيع محرمة مثل صحة الحيض وازدراء الجسد.
في جوهره، يدفع الدكتور أنمول كابور رغبته في خلق تغيير إيجابي من خلال الابتكار. ويعتقد أن التقنيات الناشئة يمكنها مساعدة البشرية في التغلب على أكبر تحدياتها الطبية وامدادات الغذاء عندما يتم تطويرها بمسؤولية. يرى الدكتور كابور فرصًا ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الجينات والروبوتات والبلوكشين لتحويل رعاية الصحة من استجابية إلى وقائية وشخصية وتنبؤية. ورؤيته هي جعل الصحة الدقيقة متاحة ومعقولة التكلفة للجميع.
كطبيب ورائد أعمال ناجح أسس شركات تخدم الآن ملايين، يدرك الدكتور كابور إخفاقات أنظمة الرعاية الصحية الحديثة. ويسلك طريقه الخاص لإصلاح الطب من خلال دمج العلوم الطليعية والتقنيات المقلقة والرعاية الإنسانية. يبرز الدكتور كابور قائدًا يجمع بين الأيديولوجيا والعملية والصرامة العلمية والتفكير الإبداعي. وتلهم أعماله المتعددة الأوجه الأمل بإمكان بناء مستقبل يتيح فيه الطب عالي التقنية للجميع العيش حياة أطول وأكثر صحة.
