منافسة تتجسد في “الشارقة الدولي للكتاب 42″
الشارقة، 10 نوفمبر 2023
أكد عدد من الناشرين أن تطوير الكتاب قضية حتمية في ظل التغيرات في توجهات القراء، وظهور خيارات متعددة ومتنوعة للوصول للمعلومة والتزود في المعرفة، مشيرين إلى أن التطوير في الكتاب يبدأ من الغلاف، فهو بوابة القارئ إلى المحتوى المكتوب، وجاذبيته وجودته تلعب دوراً محورياً في إقبال القراء عليه.
وفيما يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب 42 الذي يستمر حتى 12 نوفمبر، مشاركة 2033 ناشراً من مختلف أنحاء العالم، تتجسد على أرض الواقع المنافسة في تطوير صناعة تصميم أغلفة الكتب، حيث يكشف ناشرون ومسؤولون في عدد من دور النشر المشاركة في المعرض، التوجهات الجديدة لتصميم الغلاف من حيث الخطوط و الألوان والأسلوب الفني، ودور ذلك في نجاح الكتاب.
التصوير والكولاج
يرى أحمد بدير مدير عام “دار الشروق” في مصر أن الغلاف أهم عنصر في نجاح الكتاب، قائلا “مع أهمية العنوان واسم المؤلف، يبقى للغلاف أهمية خاصة، فالكتاب يجب أن يجذب القاريء أولًا، وأيضاً ينافس في صناعة النشر كتبًا أخرى لناشرين آخرين عرب وأجانب”، مشيرًا إلى أنهم من أوائل الدور التي استعانت بأجيال من الفنانين التشكيليين في تصميم الغلاف، مثل عبد السلام الشريف وحلمي التوني.
وعن أساليب تصميم الغلاف، قال “في الروايات نفضل اللوحات التعبيرية، وفي الكتب التاريخية اللوحات التشكيلية، وفي السيرة الذاتية نستخدم صورة فوتوغرافية للكاتب، كما نستخدم التصوير الفوتوغرافي، والكولاج”.