تعاونية الاتحاد توفر فرص تدريبية مهنية وعملية لطلبة المدارس المواطنين بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين

26 April 2024:الإمارات العربية المتحدة، إمارة دبي

قامت تعاونية الاتحاد بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين بتوفير فرص تدريبية لطلبة المدارس المواطنين خلال الفترة من 25 مارس 2024 إلى 5 أبريل 2024، وبالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث تم الانتهاء من تدريب 5 طلاب كمرحلة أولى في فرع الورقاء سيتي مول بتعاونية الاتحاد.

ويأتي توفير الفرص التدريبية للطلبة المواطنين استجابة لمبادرة وزارة الموارد البشرية والتوطين، في تنفيذ برنامج التدريب المهني والعملي لطلبة المدارس لدى شركات القطاع الخاص، لرفع وتيرة المساهمة في توفير المزيد من الفرص التدريبية للكوادر المواطنة ضمن «برنامج التدريب المهني والعملي للطلبة»،  لتكون جزءاً فاعلاً في هذا البرنامج الذي يستهدف تمكين الطلبة المواطنين ودعم التحاقهم بالعمل ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص، وذلك عن طريق توفير تجربة مهنية وعملية حقيقية للطلبة أثناء فترة التدريب لصقل مهاراتهم ورفع روح المسؤولية لديهم.

وأكد محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد أن التعاونية تهدف إلى تدريب 100 طالب مواطن مع نهاية عام 2025، وذلك للمساهمة في إكسابهم الخبرة العملية اللازمة أثناء مراحلهم ومساراتهم الدراسية المختلفة، حيث تأتي مشاركة التعاونية في برنامج التدريب المهني والعملي للطلبة استمراراً لدعمها لملف التوطين وتشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص بالمستقبل، مشيراً إلى أن تدريب الطلبة وهم على مقاعد الدراسة لها أثار إيجابية كثيرة تنعكس على صقل شخصياتهم ومهاراتهم الوظيفية وتزيد من معارفهم وتحفزهم على الدخول لأسواق العمل والاستثمار في المستقبل.

وأفاد بأن التعاونية تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية والمسؤولة لتوفير التدريب العملي والمهني المناسب للطلبة، إذ أن التعاونية مهتمة بمواصلة مهام تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتها في سوق العمل، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الدولة، ولن تتوانى في إطلاق المبادرات الرائدة في مجال التدريب والتأهيل ودمج المواطنين في الوظائف المتاحة لديها والقابلة للتوطين، وذلك ضمن مسؤوليتها الوطنية تجاه المجتمع وأبناء الوطن، ومساهمتهم بشكل حقيقي في تشجيع الشباب لدخول سوق العمل، ودورها في إنجاح التوجهات والرؤية الوطنية للدولة للمرحلة الاقتصادية المقبلة.

LEAVE A REPLY