الشيخ ماجد القاسمي يلتقي السفير البلجيكي لدى دولة الإمارات في مقر “دائرة العلاقات الحكومية”
الشارقة، 19 ديسمبر 2022،
استقبل سعادة الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، في مقر الدائرة، وفداً دبلوماسياً بلجيكياً رفيع المستوى ضم كلاً من سعادة أنطوان ديلكورت، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد جورين سيليسلاغ، مستشار الشؤون السياسية ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية البلجيكية لدى دولة الإمارات، بحضور الشيخ محمد القاسمي، تنفيذي علاقات دولية وبحوث، والشيخة ناعمة القاسمي، تنفيذي علاقات دولية وبحوث.
ورحب سعادة الشيخ ماجد القاسمي بسعادة السفير البلجيكي مؤكداً حرص إمارة الشارقة على ترسيخ العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع مملكة بلجيكا من خلال سفارتها وبعثتها الدبلوماسية لدى دولة الإمارات، وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه “دائرة العلاقات الحكومية” في التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية لتشكيل حلقة وصل بين دولة الإمارات والمملكة البلجيكية، ومد جسور التواصل والحوار مع كافة دول القارة الأوروبية والعالم.
واستعرض سعادة الشيخ ماجد القاسمي عدداً من المبادرات التي تنظمها “دائرة العلاقات الحكومية”، وأبرزها جولات وزيارات الوفود والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لأبرز معالم إمارة الشارقة، بهدف فتح أبواب التعاون البنّاء في مشاريع ثقافية واقتصادية وفنية مشتركة، ومنها الجولات التي تنظمها إلى “بيت الحكمة”، الصرح الثقافي الذي يحاكي أحدث نماذج مكتبات المستقبل، و”مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، الذي وقع مؤخراً مذكرة تعاون مع شركة “إنتل” ليسهم بترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً وعالمياً للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء تنظيم زيارة لوفد من الشارقة إلى مملكة بلجيكا لتعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ أطر التعاون في كافة المجالات ما يسهم في مد جسور التفاهم والحوار وتطوير آليات مستقبل التعاون الوثيق والعلاقات المشتركة التي تجمع الجانبين.
وأشاد سعادة السفير أنطوان ديلكورت بجهود إمارة الشارقة التي استطاعت لعب دور ثقافي محوري وترسيخ مكانتها مركزاً ثقافياً عالمياً، مشيراً إلى عزمه زيارة “جامعة الشارقة” بهدف استكشاف فرص التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي المشترك بين الجانب البلجيكي والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في إمارة الشارقة.
وحول اللقاء الذي جمع الجانبين، قال سعادة ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة: “إن العلاقات التي تربط دولة الإمارات ومملكة بلجيكا وثيقة بامتياز، فمنذ افتتاح سفارة دولة الإمارات في بروكسل عام 1976، حرص الجانبان على توطيد العلاقات الدبلوماسية القائمة على تحقيق التطلعات المشتركة، وتعزيز التعاون في شتى المجالات، ما أثمر توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، والذكاء الاصطناعي والطاقة والبيئة والتغير المناخي، وعملت إمارة الشارقة على تعزيز العلاقات مع المملكة البلجيكية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات من خلال مؤسساتها وهيئاتها ودوائرها الحكومية المختلفة”.
وأضاف: “في إطار رؤيتها ورسالتها التي تتماشى مع توجهات الإمارة، عقدت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة سبتمبر الماضي اجتماعاً استقبل فيه رئيس الدائرة الشيخ فاهم القاسمي، سعادة بيتر كلاس، السفير السابق لمملكة بلجيكا لدى الدولة، وبحثا مستقبل التعاون في عدد من القطاعات، منها الصناعات الإبداعية، والثقافة والتعليم والابتكار والفنون والبيئة والتجارة والاستثمار، وحماية الآثار، ونحن واثقون بأن هذا اللقاء سيرتقي بعلاقاتنا ويفتح مجالات جديدة للتعاون في المستقبل”.
بدوره، قال سعادة أنطوان ديلكورت، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات: “تمتد العلاقات البلجيكية الإماراتية لأكثر من 40 عاماً، نمت خلالها الجالية البلجيكية في دولة الإمارات وازدهرت ليصل عدد المواطنين البلجيكيين المقيمين في دولة الإمارات إلى أكثر من 5000 شخص، ما يؤكد أهمية توطيد العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة”.
وأضاف: “نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يفتح أمامنا آفاق التعاون المشترك مع إمارة الشارقة من خلال مؤسساتها الدبلوماسية والثقافية والأكاديمية والتعليمية والفنية، وتوسيع مجال القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لتشمل السياحة والضيافة وتجارة التجزئة وغيرها من القطاعات”.
-انتهى-
