“إرثي” في حصاد 2022… حضور دولي يعزِّز الحوار الثقافي مع حضارات العالم

    0
    320

    “إرثي” في حصاد 2022… حضور دولي يعزِّز الحوار الثقافي مع حضارات العالم

     في إطار أهدافه لإحياء الحرف التقليدية والحفاظ على التراث الإماراتي

    • عرض مجموعات مبتكرة في “كامبي للمزادات” خلال “أسبوع ميلان للتصميم”

    • تصاميم “إرثي” تعرض في قصر “ليتا” بدعوة وزارة الثقافة الإيطالية ومؤسسة مايكل آنجلو

    • 41 جوهرة نادرة لـ”بولغري” تعرض ضمن مشغولات «التلي» بالشارقة

    • 270 حرفية حضرن برامج وورش برامج إرثي لتطوير المهارات

    • 300 % زيادة المنتسبين لبرنامج حرفتي إلى 3000 

    • 35 ورشة عمل شارك فيها 2938 طفلاً

    الشارقة،  18 فبراير 2023

    حقَّق مجلس إرثي للحرف المعاصرة سلسلة من الإنجازات البارزة على مدى العام الماضي 2022، حيث زاد المستفيدون من بعض برامجه بنسبة 300% مقارنة بالعام الماضي، ونظّم أكثر من 60 برنامجاً تدريبياً وورش عمل قدّمها نخبة من المصممين العالميين، واستفاد منها آلاف الأفراد، إلى جانب تعاون مجلس إرثي مع كبرى العلامات العالمية لإقامة معارض فنية في الإمارة، مع حضوره البارز في أكثر معارض التصميم في العالم. 

    وتأتي إنجازات مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لـ”نماء” للارتقاء بالمرأة، خلال العام 2022، في إطار أهدافه لإحياء الحرف التقليدية، والحفاظ على التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودعم مجتمع الحرفيات محلياً وإقليمياً عبر سلسلة من البرامج وورش التدريب المهني والفني. 

    وقالت سعادة ريم بن كرم، مديرة “نماء” للارتقاء بالمرأة: “حقَّق مجلس إرثي للحرف المعاصرة خلال العام الماضي مؤشرات إنجاز يمكن قياسها بالأرقام، إذا ما لاحظنا ارتفاع نسبة الزيادة في عدد المستفيدين من البرامج والورش التدريبية للحرفيات، وفي الوقت نفسه، نستطيع النظر إلى قيمة هذه الإنجازات من زاوية النجاح الذي تحقق في مجال لفت الأنظار إلى الحرف التقليدية، ودمجها بتقنيات التصاميم المعاصرة، وإحياء التراث الحرفي لدولة الإمارات، عبر دمج مجتمع الحرفيات في أنشطة تجمع بين الفن والمهنة التي تكفل لهنَّ مصدر دخل مستدام”.

    وأضافت بن كرم: “ظهرت ثمار جهود الحرفيات بوصول منتجاتهن إلى منصات وصالات العرض العالمية، في خطوة ترسخ فيهنَّ أهمية التراث وقيمته، وما ينتج عن توظيفه في قطاع الحرف المعاصرة من تسويق لفنون المخزون التراثي الإماراتي، وجعل الحرف اليدوية تكسب المتدربات المهارات المتقدمة في تصميم الخامات المحلية، بحيث تستخدم في إنتاج قطع قادرة على الحضور في المعارض العالمية، إلى جانب تعزيزها ثقتهن بأنفسهن وبالمهن التي تمثل هويتهن المحلية”.

    نمو في المستفيدين من “حرفتي”

    وشهد برنامج حرفتي عاماً حافلاً، حيث زاد عدد المشاركين في ورش العمل التي نظمها بنسبة 300٪ مقارنة بعام 2021، محققاً هدف اليونسكو لنقل المعرفة من ورش عمل “التلي” لأكثر من 3000 فرد من الأطفال والشباب، كما شهد تنظيم 35 ورشة عمل شارك فيها 2938 طفلاً. ونظّم المجلس “معسكر حرفتي الصيفي الأول”، لـ50 فتاة.

    270 حرفية في برامج إرثي لتطوير المهارات

    وجاء توسيع نطاق برامج مجلس “إرثي” ضمن جهوده خلال العام الماضي، ليصل عدد الحرفيات فيه إلى أكثر من 413 حرفية حضرن 16 برنامجاً وورشة عمل لتطوير مهاراتهن، منها برنامج افتراضي في فن التطريز الفلسطيني؛ وبرنامج حرفي لتعليم مهارات أنماط التطريز الباكستاني. 

    300 ساعة تدريبية في برنامج “التبادل الحرفي”

    وعزّز برنامج التبادل الحرفي، الذي أشرف عليه المدرب العالمي رزوان بيه، من مهارات أكثر من 40 حرفية ضمن دورتين، وأسهم في تنمية مهارات الحرفيات الإماراتيات في 25 تقنية تطريز باكستانية متنوعة، من خلال 300 ساعة تدريبية نظّمها على مدار 14 أسبوعاً. كما افتتح في الشارقة “صالة عرض إرثي”، لبيع مجموعات فريدة من منتجات الحرفيات وعرضها أمام الجمهور المهتم بالحرف والأعمال اليدوية.

    أسبوع ميلان للتصميم

    وبرزت نجاحات المجلس الخارجية من خلال مشاركاته في “أسبوع ميلان للتصميم”، أحد أرفع مناسبات التصميم العالمية، والذي تتوجه إليه أنظار كبرى دور الأزياء والتصميم في العالم، حيث عرض “إرثي” مجموعات وتصاميم جديدة ومبتكرة في “دار كامبي للمزادات” وتلقى دعوة من وزارة الثقافة الإيطالية ومؤسسة مايكل آنجلو لعرض أعمال الحرفيات في قصر “ليتا” الإيطالي.

    مجوهرات بولغري النادرة في الشارقة

    وواصل مجلس “إرثي” جهوده في التواصل الحرفي العالمي خلال العام الماضي من خلال لقائه مع “بولغري” بمدينة ميلان؛ لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحرف اليدوية التقليدية.

     وفي خطوة مهمة ضمن مسيرته نحو خلق فضاء عالمي للحرف التراثية الإماراتية، دشَّن «إرثي» في «ذا تشيدي البيت» بالشارقة، في أواخر العام الماضي، أول تعاون من نوعه على مستوى المنطقة، تمثَّل في معرض خاص ضم 41 قطعة من المجوهرات التاريخية النادرة من علامة «بولغري» الإيطالية، عرضت ضمن مشغولات «التلي» الإماراتية، في حوار ثقافي إماراتي إيطالي يستند إلى جماليات الحرف التقليدية.  

    -انتهى-

    LEAVE A REPLY