مركز “ويلث” يقدم حلولًا طبيعية للأمراض المزمنة احتفالًا بمرور عام على تأسيسه

0
278

مركز “ويلث” يقدم حلولًا طبيعية للأمراض المزمنة احتفالًا بمرور عام على تأسيسه

  • «ويلث»، المركز الوحيد للطب التكاملي في دبي،  يَعِد بأمل جديد من خلال العلاج الطبيعي للأمراض المزمنة، كداء البول السكري، واضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها

  • خلال العام الأول الذي انقضى منذ أن بدأ عملياته، ساعد مركز «ويلث» أكثر من 2000 مريض على زيادة قدرة أجسامهم على التعافي بصورة طبيعية، وذلك من خلال إبطال أثر الشيخوخة أو المرض المزمن. 

وبحكم موقع  «ويلث» الاستراتيجي في واحدة من أبرز المناطق في دبي، وهي منطقة «جميرا»، فإن “ويلث”، في ظل القيادة الملهمة للدكتور “أزاد موبين”، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدى “أستر دي إم للرعاية الصحية”، يحرص على تقديم خدمات الرعاية الصحية والعافية المتميزة والمتسمة دومًا بالجودة الفائقة، والتي تلبي احتياجات كافة الأفراد، سواءً كانوا مواطنين أو من المجتمع العالمي متنوع الجنسيات الذي يعيش في المنطقة. 

وأعربت “أليشا موبين“، عن فخرها بمسيرة “ويلث” الحافلة بالنجاح منذ تأسيسه، وقالت: “يعد احتفالنا بالذكرى السنوية الأولى على افتتاح ويلث بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ بتوفير خدمات رعاية مبتكرة. من خلال الجمع بين المعرفة القديمة والعلم الحديث، نمارس «الطب الجيد»، الذي يتجسّد بالرعاية الصحية التكاملية. يكمن نجاحنا في إلهام الأفراد على إعطاء الأولوية لصحتهم من خلال منهجيات علاجية غير تدخلية وتعزيز مبدأ الصحة والعافية الكاملة. لقد أصبح “ويلث” بفضل ما يقدمه من أساليب عالمية مبتكرة في تعزيز الرفاهية العاطفية والجسدية لمرضاه، رمزاً للتطور في مجال الطب التكاملي والتجديدي”.

ويكمن الأساس الذي تقوم عليه فلسفة مركز “ويلث” في تفانيه الراسخ بمكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم من خلال منهجيته العلاجية الطبيعية واستراتيجياته المبتكرة. وتعكس قصص النجاح التي سطرها “ويلث” الأثر العميق لنهجه الشمولي والمتخصص القائم على إدارة الأمراض المزمنة من دون استخدام الأدوية التقليدية بشكل مكثف.

و تعليقًا على احتفال مركز «ويلث» بمرور عام على تأسيسه، قال د. فرانك ليبمان، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً في قائمة “نيويورك تايمز” ورائد الطب الوظيفي في مركز “ويلث”: «تتمثل روعة «ويلث» في المنهج الذي نتبناه في التعامل مع المريض، فنحن لا ندفعه للسير في اتجاه محدد، بل نصمم خطط علاجية تتناسب مع الحالة الصحية الفردية لكل مريض. ففي العديد من الحالات، نعزز خطط العلاج الراهنة التي يخضع لها مرضانا والتي تعتمد على الطب الغربي، وذلك بإضافة منهج للتعافي الطبيعي، بحيث يستعيد مرضانا قدراتهم على التعافي الطبيعي وتؤدي أعضاؤهم وظائفها على النحو الأمثل. إننا نعالجهم من الأمراض من دون استخدام أدوية ثقيلة. يعمل “ويلث” على تمكين الأشخاص من عيش حياة صحية، والتخفيف من حدة الأمراض العصرية المزمنة، والوقاية من الاستعداد الوراثي، إلى جانب توفير مجموعة من العلاجات لتقوية الجهاز المناعي، والترويج للشيخوخة الصحية، وتعزيز الصحة الجيدة بشكل عام”.

ويتعاون مركز “ويلث” بشكل وثيق مع عملائه لرصد التقدم الذي يحرزونه مع مرور الوقت، بما يتيح قياس النتائج الملموسة وتوفير خطط علاجية طبيعية قائمة على الأدلة.

وتُعَد حالة المريضة كارلا، المُصابة بالسرطان، وهي من المملكة المتحدة ويبلغ عمرها 52 عاماً، من أبرز الأمثلة على النجاحات التي حققها «ويلث»، إذ اعتمد علاجها على الدمج بين منهج «ويلث» الطبيعي القائم على توحيد العلاجات وبين المسار التقليدي لعلاج السرطان، والذي يتضمن خُططًا تقليدية، ومنها العلاج المناعي. وصمَّم مركز «ويلث» خطة علاجية خصيصًا لعلاج كارلا. واعتمدت هذه الخطة على إجراء «بانشاكارما» الشهير لإزالة السموم من الجسم، وهو أحد أهم إجراءات الطب الهندي التقليدي القديم، والمعروف باسم «الطب الأيورفيدي». ولجأ طبيباها المُعالجان في «ويلث»، وهما د. خالد شكري، خبير الطب الوظيفي، ود. ماهاديفان، المتخصص في الطب الأيورفيدي، إلى الدمج في علاجها بين مُركَّب «ريسفيراتول» الكيميائي، وحقن الأوردة بفيتامين «سي» وخطة صارمة لاستخدام المكملات الغذائية، مع العلاج بالتغذية الذي كانت تخضع له. كما تضمنت خُطة علاج كارلا أيضًا مرحلة كاملة من إعادة التأهيل بعد السرطان. وفي غضون ثلاثة أشهر من دمج تلك الأساليب، زادت معدلات الحيوية للمريضة، وباتت تحظى بنوم أفضل، وتعززت مناعتها ضد السرطان، مما يؤكد على مدى جودة العلاج التكاملي لدى “ويلث”. 

ويوفر “ويلث” استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك أكثر من 80 مرضاً مختلفاً، إلى جانب إدارة مرض السكري لكافة الفئات العمرية، وتوفير خدمات علاجية لحالات التعب المزمن وأمراض الجهاز الهضمي. ويقدم “ويلث” أيضا بروتوكولات تركز على صحة القلب، وتنطوي على إجراء فحوصات شاملة وتعديلات على أسلوب الحياة. إن كل باقة خطط علاجية يصممها مركز «ويلث» لعلاج أحد مرضاه تتيح له توجيهًا خاصًا وتضمن له تلقي استشارات طبية مُفصّلة وفقًا لظروف حالته، بما يساعده على الوصول إلى أقصى حالات العافية. 

وإضافة لما سبق، يعد مركز “ويلث” المزود الحصري للتقنيات الطبية المبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يوفر خدمات تشخيصية متقدمة وعلاجات غير تدخلية. وتتضمن العلاجات التي يقدمها «ويلث» أيضاً الفحص بالاتصال الحيوي والرنين الحيوي، العلاج بالمجال الكهرومغناطيسي النبضي، والعلاج بالليزر الوريدي. ومن العلاج باستخدام الضوء الأحمر إلى العلاج باستخدام ساونا الأوزون، يؤسس «ويلث» منهجًا شاملًا للصحة والعافية يعتمد بالأساس على الوسائل الطبيعية. ولأن «ويلث» يتبنى مكافحة الشيخوخة ويعتمد الطب التجديدي، فإنه يقدم علاجات متعددة لمكافحة الشيخوخة، بالإضافة إلى فحص «ترودياجنوستيك إيدج» لمرضاه الراغبين بمعرفة أعمارهم البيولوجية الحقيقية. 

يعد مركز “ويلث”، الذي يعمل تحت مظلة مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية، دليلا على الالتزام المتواصل بتطوير قطاع الرعاية الصحية في دول الإمارات وخارجها.

* أسماء المرضى الواردة أعلاه أسماء مُستعارة، وذلك لأغراض الخصوصية. 

... انتهى …

حول مركز “ويلث” 

“ويلث” هو أول مركز شامل للطب التكاملي في الإمارات العربية المتحدة. يوفر “ويلث” نهجاً شاملاً وعصرياً قائماً على العناية بالعقل والجسد والروح للوصول إلى العافية، لمساعدة الأشخاص على عيش حياة أكثر سعادة وصحة وأمناً – كل يوم. سيعمل مركز “ويلث” على سدّ الفجوة بين الطب الغربي القائم على الأدلة والتقاليد الشفائية الشرقية المجرّبة عبر الزمن. ولتحقيق ذلك، يقدم “ويلث” أكثر من اثني عشر علاجاً فعالاً ومثبتاً من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الطب الوظيفي، والتغذية، والإيروفيدا، واليوغا، والطب التجانسي، والوخر بالإبر، والعلاج بالطاقة “الريكي”. 

وتم انتقاء العديد من هذه العلاجات من قبل المستشارين المشهورين عالمياً لدينا، “د. ديباك تشوبرا” و”د. فرانك ليبمان”. وفي حال لم يكن المريض منحازاً بالفعل إلى أي نمط من العلاج قائم على الطب البديل، فيمكنه طلب المساعدة من طبيب “ويلث” الذي سيقوم بإجراء تقييم شامل لحالته وتقديم توصيات بأفضل خطة علاجية مناسبة لحالته. لمزيد من المعلومات، 

يرجى زيارة: www.wellth.ae

LEAVE A REPLY