التوقعات تشير إلى وجود 85 مليون وظيفة شاغرة على مستوى العالم بحلول عام 2030 وبالتالي انخفاض الإيرادات السنوية بمقدار 8.5 تريليون دولار أمريكي

أعضاء من هيئة التدريس في الجامعة يحددون المهارات الرئيسية اللازمة لتحقيق النجاح

دولة الإمارات العربية المتحدة، دبي؛ 25 مارس 2024: كشفت الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي، أول جامعة ألمانية تؤسس مقراً لها في دولة الإمارات وأول فرع للجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية خارج ألمانيا، عن أبرز المهارات التي يحتاج إليها الخريجون لتحقيق النجاح والازدهار في سوق العمل القائم على الذكاء الاصطناعي في المستقبل. وأكدت الجامعة على أهمية مواءمة التعليم لتلبية المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، بالتوازي مع تنامي دور التقدم التكنولوجي في رسم ملامح المسارات المهنية الجديدة.

ويتوقع الخبراء أن تشمل مهن المستقبل القائمة على الذكاء الاصطناعي كلاً من محللي الزراعة الدقيقة ومهندسي الواقع الكوني وأفراد طاقم التمريض. وتؤكد هذه المهن الناشئة أهمية مجموعات المهارات المحددة في التعامل مع تعقيدات القطاعات القائمة على الذكاء الاصطناعي.

ووفقاً لتقرير صادر عن شبكة برايس ووترهاوس كوبرز والمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2023، من المتوقع أن تصبح 85 مليون وظيفة شاغرة بحلول عام 2030 بسبب الافتقار إلى العمال المهرة، مما قد يؤدي إلى خسارة 8.5 تريليون دولار أمريكي من الإيرادات السنوية. وانطلاقاً من إدراكهم لأهمية هذا التحدي الوشيك، حدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي، بمن فيهم البروفسورة داليا محمود، خبيرة التصميم المرئي والتجريبي؛ والبروفسورة الدكتورة إيمان أبو خوصة، الخبيرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المهارات الرئيسية المطلوبة لتحقيق النجاح المهني في المستقبل. وقام الأساتذة بإعداد قائمة شاملة، مستندين إلى مزيج من الخبرة الأكاديمية والبصيرة النافذة في ريادة الأعمال؛ بهدف تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة للاستعداد المهني وتحقيق النجاح.

  1. المهارات التقنية

يتعين على الطلاب إتقان تحليلات البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي للعمل في النمذجة والتحليلات التنبؤية. ويتضمن ذلك فهماً عميقاً للأنظمة المعقدة والأتمتة الروبوتية وأجهزة إنترنت الأشياء واستخدام الأدوات الآلية، مما يضمن قدرتهم على التعامل بكفاءة مع التقنيات المتطورة في المستقبل.

  1. مهارات التفكير النقدي

يلعب التفكير النقدي دوراً أساسياً في ابتكار الحلول الفعالة، وتوفير القدرة على تفسير البيانات، وتنمية إمكانات حل المشكلات، بالإضافة إلى اتخاذ القرارات المدروسة الضرورية لتحسين النتائج وتحقيق الازدهار في سوق العمل القائم على الذكاء الاصطناعي. وتسهم هذه المهارات في تمكين الخريجين من التعامل مع التحديات المعقدة وفق منهجية تفكير استراتيجي، وبالتالي تأهيلهم للتعامل مع التعقيدات التي تنطوي عليها أدوارهم المهنية في المستقبل ببراعة تحليلية.

    1. المهارات الشخصية:

يلعب التواصل الفعال دوراً حاسماً في نقل النتائج المستخلصة إلى الإدارة والجهات المعنية. وتؤدي مهارات القيادة والذكاء العاطفي إلى تمكين الطلاب من التفوق في البيئات التعاونية، وتعزيز القوى العاملة وتطوير قدرتها على التكيف والتعاطف والابتكار.

  1. المهارات الإبداعية

لا يقتصر الإبداع على تقديم الأفكار الأصيلة فقط، بل يتطلب براعة في إنشاء التصاميم الأخاذة والعملية وفق احتياجات المستخدم. ويتعلم الطلاب القدرة على التوفيق بين الأفكار الإبداعية والتطبيقات العملية، بما يضمن المساهمة بتقديم الحلول المبتكرة والعملية على أرض الواقع.

  1. :كفاءات الاستدامة

يتولى الموظفون مسؤولية حاسمة تجاه الاستدامة في المستقبل؛ ومن الضروري تعزيز الكفاءات اللازمة في هذا المجال، مثل التفكير المنظومي، والتعاون في صنع القرار، والاستقلالية، والتعاطف، وحل المشكلات بطريقة استراتيجية، مما يسهم في خلق مجتمع من المواطنين الذي يتحلون بالمسؤولية البيئية. كما يجب تعزيز هذه الكفاءات بالقيم والحوافز الضرورية للارتقاء بسوية التطبيقات المستدامة.[2]

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفسورة الدكتورة إيمان أبو خوصة، الأستاذة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي: “إن المهارات المذكورة في القائمة ضرورية لجميع الوظائف في المستقبل، مع خصائصها المحددة وفقاً لاحتياجات كل وظيفة. يعطي منهاج الجامعة الأولوية لهذه التطبيقات المؤهلة لاستلام الوظيفة، وللكفاءات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، بما يسهم في تعزيز التعلم المستمر وقابلية التوظيف. ولا يتوقف النجاح في علم البيانات على تحليل البيانات، بل يتطلب أيضاً القدرة على التوقع، ووضع استراتيجيات التفكير المستقبلي، واتخاذ القرارات الأخلاقية. كما يتعلق النجاح بفهم شبكة البيانات داخل الأنظمة المعقدة، واستخدام المعلومات التي توفرها لمعالجة التحديات المستقبلية. وتمثل هذه المنهجية العامل الرئيسي لتأهيل الطلاب للمستقبل، وذلك من خلال تزويدهم بالاستشراف الاستراتيجي، والتحليل النقدي، والتفكير الأخلاقي، مما يضمن استخدام التقنيات المتوفرة حالياً لتحقيق الاستدامة في المستقبل”.

ومن جانبها، قالت البروفسورة داليا محمود، البروفسورة في التصميم المرئي والتجريبي في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي: “إن الإبداع هو محور الابتكارات المستقبلية؛ لذا صممنا منهاج الجامعة لتعزيز التفكير المبتكر وكفاءة إدارة التصميم لدى طلابنا، مما يضمن قدرتهم على تقديم الأفكار الأصيلة وتحويلها إلى حلول فريدة ومتعددة التصاميم. ونعمل على دمج المهارات الإبداعية مع مهارات التحليل والمهارات المستدامة، مما يسهم في تمكين الخريجين من تصور المستقبل والمساهمة في رسم ملامحه، وبالتالي وضع استراتيجيات النمو الملهمة والمصممة وفقاً لمساراتهم الوظيفية والبيانات المتوفرة”. 

وتسعى الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي إلى تزويد الطلاب بالمهارات والأفكار اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار وسط عالم تهيمن البيانات على مساراته المهنية، وذلك بالاعتماد على منهجية شاملة تدمج بين المعارف النظرية والتجارب العملية. وتؤكد الجامعة دور التركيز على هذه المهارات في تحول الخريجين إلى أصول قيّمة، وتأهليهم لتولي أدوار قيادية في قطاعات مبتكرة، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية.

يجدر بالذكر أنه يمكن الآن تقديم الطلبات للجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  https://www.ue-germany.com/about-us/locations/dubai

[1] https://www.pwc.com/gx/en/issues/upskilling/first-skills-report/report/WEF_CNES_Putting_Skills_First.pdf

[2]ريكمان ماركو. “تعلم كيف تساهم في تحويل العالم: الكفاءات الرئيسية في التعليم لتحقيق التنمية المستدامة”. حول المشكلات والتوجهات التي يواجهها التعليم في مجال التنمية المستدامة، بين الصفحتين 39 و59؛ صدر في عام 2018 باللغة الإنجليزية. نوع الرخصة: CC BY-SA 3.0 IGO

-انتهى-

لمحة حول الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية والجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي

الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية هي جامعة ألمانية خاصة ومرموقة تلتزم بتوفير أعلى معايير التميز الأكاديمي وفرص التعليم عالمية المستوى. وتتميز الجامعة بخبرة طويلة تزيد عن 20 عاماً، وتقدم مجموعة من برامج البكالوريوس والماجستير والبكالوريوس المزدوجة وماجستير إدارة الأعمال في مجالات الأعمال والتكنولوجيا وعلوم البيانات والرياضة وعلم النفس والتصميم. وتمتلك الجامعة حالياً أربعة مقرات في ألمانيا في كل من برلين وهامبورج وإزرلون وبوتسدام. كما تقدم خدماتها لأكثر من 4,600 طالب من أجل إعدادهم للنجاح في سوق العمل الحديثة. وفازت الجامعة بجائزة أفضل مزود تعليم ألماني للتدريس الممتاز لعام 2023/2024، التي يمنحها المعهد الألماني لجودة الخدمة.

وتستقبل الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي، أول جامعة ألمانية تؤسس مقراً لها في دولة الإمارات، طلابها في أبريل 2024. وتتميز الجامعة بموقعها الاستراتيجي في مركز دبي التجاري العالمي وعلاقاتها القوية مع الشركات الدولية. وتوفر الجامعة عدة برامج ماجستير وبكالوريوس، بما يشمل أول برنامج ماجستير في فنون التصميم المرئي والتجريبي في دولة الإمارات. كما تلتزم بتقديم أعلى معايير التعليم العالي وتوفير فرص تعليم استثنائية وشراكات قيّمة لطلابها.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.ue-germany.com/about-us/locations/dubai

LEAVE A REPLY