الرفاهية: الرعاية الذاتية وأثرها العالمي

0
428

الرفاهية: الرعاية الذاتية وأثرها العالمي

الرفاهية عنصر أساسي للتمتع بحياة صحية، متوازنة وحافلة بالإنجازات. ولسوء الحظ، يمكن للتوترات والمتطلبات المرتبطة بأنماط الحياة العصرية والمزدحمة وذات الإيقاع المتسارع، أن تؤدي إلى صرف انتباه الاشخاص عن العناية بصحتهم. لكن الأبحاث تُظهر أن الافتقار للرفاهية قد يشكل مؤشراً لتدهور صحة مجتمع بأكمله.

ما هي الرفاهية؟

الصحة الجيدة تتعدى كثيراً مجرد غياب المرض، فهي تشمل كافة الجوانب في حياة الفرد، بما في ذلك الجوانب الجسدية، والعاطفية، والإقتصادية، وكذلك الجوانب المتعلقة بمكانته الإجتماعية. ويستخدم خبراء الصحة مُصطلح «الرفاهية» لوصف هذه المجموعة المُركّبة من العوامل التي تُساهم في تحقيق السعادة الكلية للمرء وفي شعوره بالرضا.
ترتبط هذه العوامل ببعضها البعض على نحو متعمق، ويختلف تأثيرها من فرد لآخر. وقد اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يؤكدون تمتعهم بمستويات أعلى من الرفاهية هم أقل عرضة للمعاناة من المرض أو الشعور بالإعياء أو التعرض لإصابة. وعلاوة على ذلك، فقد اكتشف الباحثون أيضاَ أن هؤلاء الأشخاص لديهم أجهزة مناعة أكثر قوة، كما أنهم يتعافون من المرض بشكل أسرع. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن المستويات الأعلى من الرفاهية في المجتمع قد اقترنت بمؤشرات الصحة العامة الإيجابية التي تؤثر على المجتمع ككل، مثل زيادة السلوكيات الصحية مثل ممارسة الرياضة، وتناول الطعام بشكل جيد، وزيادة الإنتاجية، وتحسين مستويات الصحة العقلية، وزيادة مستويات الترابط الاجتماعي. 
يمكن أن يساهم عيش «أسلوب حياة عصري» في انخفاض مستويات الرفاهية. فعلى سبيل المثال، لا تتيح جداول العمل المزدحمة، والالتزامات العائلية والاجتماعية، والتواصل الافتراضي المستمر، وجداول العمل الطويلة للعديد من الناس سوى القليل من الوقت لأنشطة الرعاية الذاتية المهمة مثل التمارين الرياضية، والحفاظ على نظام غذائي مغذي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
ولقد شهد الدور الحيوي الذي تضطلع به الرعاية الذاتية نمواً في الوعي العام على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث أدت التأثيرات العقلية، والبدنية، والاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي تمخضت عن الجائحة إلى زيادة تركيز الناس على الرفاهية. ومع خروج العالم من عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي التي فرضتها الجائحة، قام العديد من الأشخاص بإجراء تغييرات جذرية في حياتهم، إذ منحوا الأولوية للعلاقات الشخصية، والتوازن الصحي بين العمل والحياة، والسعي وراء المعنى والغرض بدلاً من السلع المادية.

زخم في تأسيس شركات أسلوب الحياة والعافية

أدى الوعي المتزايد بالرفاهية إلى زيادة الطلب على منتجات الصحة والعافية عالية الجودة. وبحسب نتائج تقرير صادر عن شركة «نيلسن آي كيو» الأميركية المتخصصة في تحليل السلوكيات الشرائية لدى المستهلكين وتوقعها، فإن المستهلكين في جميع أنحاء العالم يبحثون عن منتجات تروج لنهج شامل للصحة العقلية والجسدية، والحياة الهادفة وذات المعنى، والتواصل الاجتماعي، وتحسين البيئة، والتوازن، والسعادة، والشعور بالرضا.
وكانت شركات مثل «كيونت» التي تركز على منتجات الصحة والعافية، في صدارة المنحنى، وذلك من خلال نهج شامل وعلمي لتطوير المنتجات التي تلبي اهتمامات الرفاهية الحديثة.
قال تريفور كونا، رئيس الإستراتيجية والتحول في شركة «كيونت»: «تأسست «كيونت» منذ 25 عامًا على مبدأ تمكين الأشخاص من عيش حياتهم على أفضل نحو ممكن. وعلى مدار تاريخ شركتنا، قمنا بتصميم منتجاتنا الحصرية التي خضعت لبحوث مكثفة لتمكين الأشخاص من تولي المسؤولية عن صحتهم ورفاهيتهم. وقد أكدت السنوات القليلة الماضية على أهمية الاهتمام بأنفسنا. ونظراً لأن المزيد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يمنحون الأولوية للرعاية الذاتية، فإن «كيونت» ملتزمة بدعمهم بمنتجات جديدة ومبتكرة تمكّنهم من متابعة الأشياء التي تجعلهم أكثر سعادة ورضا في الحياة».
تقدم الشركة مجموعة واسعة من منتجات الصحة والعافية ونمط الحياة الفريدة وعالية الجودة، مثل مشروبها الحصري ذو «EDG3 Plus»الوظائف والفوائد الغذائية المتعددة ،
والذي يُعد بمثابة مكمل غذائي للاستخدام اليومي. واستنادًا إلى نتائج أكثر من 700 دراسة علمية، فإن تركيبة هذا المشروب الحاصلة على براءة اختراع تستفيد من مضادات الأكسدة الطبيعية والفوائد المضادة للالتهابات من الكركم، والجلوتاثيون وفيتامين «D3» لتعزيز جهاز المناعة وزيادة مستويات الطاقة. وأفاد عملاء «كيونت» بأنهم شعروا بالعديد من الفوائد بعد تناول المشروب اللذيذ سهل التحضير،  بما في ذلك تحسين النوم، وتقليل الألم، وزيادة الطاقة، وخفض مستويات السكر في الدم وكذلك مستويات الكوليسترول، وتحسين المناعة.

ما وراء المنتجات: المعنى والهدف

وعلى الصعيد العالمي، مكنت شركات البيع المباشر مثل كيونت قرابة 130 مليون ممثل مستقل لبناء الأمن المالي، وضمان التوازن الصحي بين العمل والحياة، وتحقيق الاستقلال المالي من أجل السعي وراء الأهداف والاهتمامات الشخصية التي تمنح حياتهم معنى، وغاية وسعادة ورضا. ومن خلال نموذج أعمال البيع المباشر المدعوم بالتجارة الالكترونية الخاص بها، تدعم الشركة مجتمعاً عالمياً من رواد الأعمال الذين لم يقوموا بتأسيس أنشطتهم التجارية ليصبحوا مستقلين مالياً فحسب، لكنهم يعملون أيضاً على تعزيز رفاه مجتمعاتهم من خلال بيع مجموعة كيونت الحصرية من منتجات الرفاهية وأسلوب الحياة العصرية للعملاء، والتي بدورها تؤثر بشكل إيجابي في جودة حياة الناس.
… انتهى …

LEAVE A REPLY