قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “في مثل هذا اليوم من كل عام نجدد فخرنا بالمسيرة التي قطعها الأجداد والآباء المؤسسون لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونجدد العهد مع أنفسنا أن نعمل ليظل علم بلادنا عالياً في كل الميادين، وفي كل بلدان العالم، فما تحقق من مكتسبات ليس مدعاة للفخر وحسب، وإنما هو مدعاة للعمل والإلتزام بالرؤى التي وضعتها الدولة لتحقيق مشروعها الحضاري، ونتوجه بهذه المناسبة إلى رئيس الدولة صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، وإخوانه حكّام الإمارات، بالتهاني والتبريكات”.
وأضاف: “خلال خمسة عقود من الزمن قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في بناء مجتمعات المعرفة، والاستثمار في الكتاب سبيل نهضة ومشروع أمة وليس دولة وحسب، وكانت جهود ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كلمة السر في وضع دولة الإمارات وإمارة الشارقة على خارطة عواصم المعرفة في العالم، وهو ما يحملنا، خاصة ونحن في هذا المناسبة الغالية على قلب كل مواطن إماراتي، مسؤولية كبيرة تجاه هذا المشروع الثقافي الكبير، فكل فرد منا ولكل مؤسسة جهد يكمل الآخر لتظل الإمارات في صدارة بلدان العالم”.
-انتهى-
